•  ( الموضوع الثانى لفريق التسويق الدعوى )
  • فريق التسويق الدعوى
  •   يستخدم الفريق المنتديات والمجموعات البريدية والرسائل والفيس بوك
  •  دليلك الى التاريخ الاسلامى دون تشويه او تزوير , وتتبلور رسالة الموقع في شعار "معًا نبني خير أمة"
  • تابع تقدم الفريق لحظة بلحظة وخطوة بخطوة على منتدى قصة الاسلام

الموضوع الثالث لفريق التسويق الدعوى

السبت، 1 أكتوبر 2011 التسميات:
محاضرة الدكتور راغب السرجاني: المرجعية الإسلامية ضرورة لنهضة مصر


قصة الإسلام - موقع أنصار بورسعيد

الموضوع الثالث لفريق التسويق الدعوى

القى فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني محاضرة بعنوان المرجعية الإسلامية وضرورتها لنهضة مصر بمسجد التوفيقي ببورسعيد.


ووصف فضيلة الدكتور راغب السرجاني موضوع المحاضرة بأنه من أخطر الموضوعات التي ينبغي أن يتناولها المسلمون في زماننا الآن لأننا في فترة حساسة للغاية ليس في تاريخ مصر فقط ولكن في تاريخ العالم أجمع وقد شاء لنا الله أن نختبر في هذه الفترة ونسأل عنها إن السنة الحالية قد تكون حجر الزاوية التي تنطلق منها الأمة الإسلامية لمكانتها التي تستحقها {كنتم خير أمة اخرجت للناس}, وإن خيرية الأمة وشهادتها على الأمم السابقة لن تكون بدون تمسكها وحفظها للقرآن والسنة وهما المرجعية السليمة للأمة.

وفي هذه الفترة يتم عرض مناهج غير إسلامية تسمى ليبرالية وعلمانية ويتم الترويج لها بقوة في وسائل الإعلام المختلفة ويتسائل الناس ماذا نتبع وعلى أي منها نسير؟ وتأتي الإجابة بأنه لا يمكن أن نتبع سوى المنهج الإسلامي وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا" والتمسك يدل على أنه سوف يكون هناك سخرية وصعوبة واستهزاء وأيضًا لن تضلوا تشمل أننا لن نضل سياسيًا أو اقتصاديًا أو أمنيًا أو حتى في علاقاتنا الخارجية والداخلية.

وهذه المناهج التي تعرض الآن وتخالف الاسلام وتختلف عنه والتي قد يتكلم اصحابها بحجة قد تكون مقنعه او لحنا في الكلام - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن من البيان لسحرا" - قد تنبأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيها "إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ".

علينا أن نتبع من كان يحمل راية إعزاز هذا الدين ومرضاة الله عز وجل وإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال رب العالمين في كتابه الكريم :{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [الأحزاب: 36].

وحذر من ينخدع بالاسباب التي يدعيها البعض لعدم تحكيم الشريعة الإسلامية في هذا الوقت لأنها غير مناسبة للزمان أو المكان أو الظروف لان ذلك غير صحيح ولن تجد منهج يبحث للإنسان عن سعادة الدنيا والآخرة سوى المنهج الإسلامي كما حذر أن يسكت أهل الحق والعلم وألا يصدعوا به أمام هؤلاء.

كما نفى أن يكون الاسلام ضد العلم أو التعلم بل الدولة الإسلامية الصحيحة متقدمة علميًا وتعظم قيمة العلم والعلماء وفي نفس الوقت فإن المنهج العلماني لا يعود للعلم أو يُسمى به ولكنه يعود على العالم المنظور ولا يعترف بالبعث والحساب وهو نتاج ما أحدثته ديكتاتورية الكنيسة في عصور سابقة وتضييق على العلماء ما دفعهم للكفر بحكم الكنيسة ودينها للتحرر من تلك القبضة وهذا كله غير موجود عندنا في الإسلام بل إن "العلماء ورثة الأنبياء" كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

وتسائل .. ولماذا استورد منهج غربي طالما أن عندي منهج كامل متكامل؟ قد نأخذ بنظرية جديدة في الطب أو الفلك أو غيرها إذا كانت متوافقة مع الإسلام ولكن لا يمكن أن نستورد أمور القانون والتشريع لأنها نزلت في كتاب الله عز وجل وحذر من يقول بأنه علماني مسلم بأنه لا يستقيم الامرين فالإسلام يتعارض مع العلمانية والإسلام كل متكامل لا يمكن أن تأخذ ببعضه وتترك ببعض فمن يفعل ذلك لا يفهم طبيعة الدين.

وأن من يظن أن الشريعة تحرم حياة الناس وتحرمهم من ملذات الحياة مخطئ تمامًا فالأصل في الامور الإباحة والدليل أنه لا يستطيع أحد أن يعد الطعام المباح في حين أن الطعام المحرم يعد على أصابع اليدين ومثلها أمور الإقتصاد وذلك لأن الله عز وجل هو من خلقنا وهو من أنزل إلينا الشريعة التي تنظم حياتنا فلن تجد أفضل من دليل الصانع لتسير عليه صنعته.

كما ضرب عدة أمثلة من الدول الإسكندنافية وغيرها من الدول الاوروبية ذات الرفاهية العالية والتي تطبق تلك المناهج بأنها تمتلئ بحوادث الانتحار والجريمة وتعد تجارة الرقيق الابيض والسلاح والمخدرات من أكثر التجارات رواجًا في تلك الدول فماذ قدمت لهم تلك المناهج؟ وكيف كانت حلا لمشاكلهم؟ وهذا لأنها مناهج مادية ولا يوجد بها ما يوجد بالإسلام من صيانة للمادة والروح.

كما ضرب مثلاً هامًا للغاية يجب على كل مسلم ان يتفكر فيه فقد حدث مع سيدنا عمر بن الخطاب والذي قال عنه النبي أنه لو كان نبي بعدي لكان عمر فقد روي أن النبي وجد معه صحيفة من التوراة يقرأ فيها فاشتد غضبه صلى الله عليه وسلم وقال له "امتهوكون -أي متحيرون- فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لو كان موسى ابن عمران حيا ما وسعه إلا أن يتبعني".

وحضر اللقاء العديد من أبناء محافظة بورسعيد وقدم اللقاء الدكتور عصام عيد.


الفيديو



الصور



الموضوع الثالث لفريق التسويق الدعوى

الموضوع الثالث لفريق التسويق الدعوى


0 التعليقات:

إرسال تعليق


 
فريق التسويق الدعوى © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates